1- النظافة: وتتحقق بتقليم الأظافر، وقص الشارب ونتف الإبط، وحلق العانة، والوضوء، أو الاغتسال، وهو أفضل، وتسريح اللحية، وشعر الرأس. قال ابن عمر رضي الله عنهما: من السنة أن يغتسل (1) إذا أراد الإحرام، وإذا أراد دخول مكة. رواه البزار، والدارقطني، والحاكم، وصححه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن النفساء والحائض تغتسل (2) وتحرم، وتقضي المناسك كلها، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر ". رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي. وحسنه.
2- التجرد: من الثياب المخيطة ولبس ثوبي الإحرام، وهما رداء يلف النصف الأعلى من البدن، دون الرأس، وإزار يلف به النصف الأسفل منه. وينبغي أن يكونا أبيضين، فإن الابيض أحب الثياب إلى الله تعالى. قال ابن عباس رضي الله عنهما: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة بعد ما ترجل، وادهن، ولبس إزاره ورداءه، هو وأصحابه. الحديث رواه البخاري.
3- التطيب: في البدن والثياب، وإن بقي أثره عليه بعد الإحرام (3). فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيض (4) الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. رواه البخاري، ومسلم. ورويا عنها أنها قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله (5) قبل أن يطوف بالبيت. وقالت: " كنا نخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فننضح جباهنا بالمسك عند الإحرام، فإذا عرقت إحدانا، سال على وجهها فيراه النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهانا، رواه أحمد، وأبو داود.
4- صلاة ركعتين: ينوي بهما سنة الإحرام، يقرأ في الأولى منهما بعد الفاتحة سورة " الكافرون " وفي الثانية سورة " الإخلاص ". قال ابن عمر رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحليفة (6) ركعتين. رواه مسلم. وتجزئ المكتوبة عنهما، كما أن المكتوبة تغني عن تحية المسجد.
[left]